قصص

قصص


هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله .. فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته .. فقال له رئيسه : سوف أقبل استقالتك بشرط , أن تبني منزلا أخيراً .. فقبل رجل البناء العرض .. و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان)) من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه .. فابتسم رئيسه وقال له : هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه فَصُدِمَ رجل البناء .. وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !! " هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز .. فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت , فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها .. فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم .. فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا .. كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم : " صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة .

قصص :


هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله ..

فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ..

فقال له رئيسه :

سوف أقبل استقالتك بشرط ,

أن تبني منزلا أخيراً ..

فقبل رجل البناء العرض ..

و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان))

من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه ..

فابتسم رئيسه وقال له :

هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه

فَصُدِمَ رجل البناء ..

وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !!

" هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز ..

فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت ,

فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها ..

فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم ..

فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا ..

كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم :

" صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي
الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة "

وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة .

قصص:

في أحد الغابات الجميلة يسكن أرنباً صغيراً يمتلك الكثير من الأصدقاء وهو فخور بالعديد الكبير من الأصدقاء من حوله، وفي أحد الأيام خلال تجول الأرنب في الغابة سمع صوت كلاب الصيد تنبح من بعيد وقادمة لمطاردته. شعر الأرنب بالذعر الشديد وأول ما تبادر لذهنه هو الذهاب لأحد الأصدقاء وطلب العون منه، في البداية ذهب الأرنب للغزال وطلب منه أن يحميه من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة، ولكن اعتذر منه الغزال وقال له بأنَّه مشغول ويجدر به الذهاب للدب. وبالفعل أسرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تلاحقه وطلب منه الحماية لكونه قوي، ولكن مرة أخرى اعتذر منه الدب لكونه جائع ومرهق وطلب منه الذهاب إلى القرد، وبالفعل ذهب الأرنب للقرد وسمع منه نفس الرد ثم ذهب إلى الفيل والماعز وغيرهم من الحيوانات، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الجواب. في النهاية تأكد الأرنب بأنَّ أصدقائه لن يقوموا بمساعدته أبداً وعليه الاعتماد على نفسه كي يتخلص من الكلاب التي تلاحقه، لذلك ذهب إلى أحد الشجيرات الصغيرة واختبئ بداخلها دون أي حراك، مرت الكلاب بالقرب منه دون أن تلاحظ وجوده وذهبت وبدأت بملاحقة حيوانات أخرى في الغابة. بعد هذه الحادثة عزم الأرنب على ان يعتمد على نفسه في كل الأمور وألا يطلب العون من أحد حتى وإن كان صديق.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: