مقولات الأدب العالمي

مقولات الأدب العالمي


ما أشد حاجتنا نحن المسلمسن إلى أن نفهم أعيادنا فهما جديدا, نتلقتها به و نأخذها من ناحيته ....... فالعيد إنما هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه, و كما يفهم الناس هذا المعنى يتلقون هذا اليوم, و كان العيد في الاسلام هو عيد الفكرة العابدة, فأصبح عيد الفكرة العابثة, و كانت عبادة الفكرة جمعها الامة في إرادة واحدة على حقيقة عملية, فأصبح عبث الفكرة جمعها الأمة على تقليد بغير حقيقة, له مظهر المنفعة و ليس له معناها كان العيد إثبات الأمة وجودها الروحاني في أجمل معانيه, فأصبح إثبات الأمة وجودها ال... في أكثر معانيه .

مقولات الأدب العالمي :

ما أشد حاجتنا نحن المسلمسن إلى أن نفهم أعيادنا فهما جديدا, نتلقتها به و نأخذها من ناحيته ....... فالعيد إنما هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه, و كما يفهم الناس هذا المعنى يتلقون هذا اليوم, و كان العيد في الاسلام هو عيد الفكرة العابدة, فأصبح عيد الفكرة العابثة, و كانت عبادة الفكرة جمعها الامة في إرادة واحدة على حقيقة عملية, فأصبح عبث الفكرة جمعها الأمة على تقليد بغير حقيقة, له مظهر المنفعة و ليس له معناها كان العيد إثبات الأمة وجودها الروحاني في أجمل معانيه, فأصبح إثبات الأمة وجودها ال... في أكثر معانيه .

قصص:

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل .. فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم . الـــطــــفـــل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معكـ فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟ الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين . الـــطــــفـــل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي . الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معكـ أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه . الـــطــــفـــل / أعطني يا أبي خمسة جنيهات. الأب /لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟ ... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً . يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه ويعطيه الـخمسة جنيهات . فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها ! عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً : كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟ الـــطــــفـــل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة , والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك؟؟

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: