مساويء الاخلاق

مساويء الاخلاق


غش الرعية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة متفق عليه واللفظ لمسلم «ما من عبد» يعني: كل أحد «يسترعيه الله»، أي: يجعله تعالى راعيا ومسؤولا «على رعية» مهما قلت، ويشمل الأمير ولو على ثلاثة نفر، ويشمل المرأة في بيتها «غاش لرعيته» أي تضييعه ما يجب عليه فى حقهم.

مساويء الاخلاق :

غش الرعية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة
متفق عليه واللفظ لمسلم
«ما من عبد» يعني: كل أحد «يسترعيه الله»، أي: يجعله تعالى راعيا ومسؤولا «على رعية» مهما قلت، ويشمل الأمير ولو على ثلاثة نفر، ويشمل المرأة في بيتها «غاش لرعيته» أي تضييعه ما يجب عليه فى حقهم.

قصص:

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع. عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: