حكم قصيرة

حكم قصيرة


ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم.. على الهدى لمن استهدى أدلاء وقيمة المرء ما قد كان يحسنه.. والجاهلون لأهل العلم أعداء فقم بعلم ولا تطلب به بدلاً.. فالناس موتى وأهل العلم أحياء العلم زين فكن للعلم مكتسباً.. وكن له طالباً ما عشت مقتبسا اركن إليه وثق واغن به.. وكن حليماً رزين العقل محترسا لا تأثمنّ فإما كنت منهمكاً.. في العلم يوماً وإما كنت منغمسا وكن فتىً ماسكاً محض التقى ورعا.. للدين منغمساً للعلم مفترسا.

حكم قصيرة :

ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم.. على الهدى لمن استهدى أدلاء وقيمة المرء ما قد كان يحسنه.. والجاهلون لأهل العلم أعداء فقم بعلم ولا تطلب به بدلاً.. فالناس موتى وأهل العلم أحياء العلم زين فكن للعلم مكتسباً.. وكن له طالباً ما عشت مقتبسا اركن إليه وثق واغن به.. وكن حليماً رزين العقل محترسا لا تأثمنّ فإما كنت منهمكاً.. في العلم يوماً وإما كنت منغمسا وكن فتىً ماسكاً محض التقى ورعا.. للدين منغمساً للعلم مفترسا.

قصص:

جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب: "في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.." وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!! ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً … لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها. فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن …تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم.. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات.. وختمت الزوجة عبارتها قائلة: " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء".

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: