مقال: لماذا نقلق؟! | علم النفس

مقال: لماذا نقلق؟! | علم النفس


قراءة منشورات في مدوّنة علم النفس ، لماذا نقلق؟! : القلق وتأثيره على حياتنا اليومية..

لماذا نقلق؟!:


 
اضغط هنا للاشتراك بتطبيق كل يوم حكمة


يعاني معظم الناس من القلق و يكفي أن ننظر إلى وجوههم حولنا و في الشارع أو وسائل النقل لندرك أننا نعيش في مجتمع يلفه القلق و التوتر   إننا نرى كل يوم الكثيرين من الناس تبدو عليهم علامات القلق سواء من طريقة كلامهم او من حركاتهم و تصرفاتهم.       فما هو القلق؟   القلق هو الشعور بالتوتر والترقب والإحساس بالخطر العام وهو أيضاً الشعور بعدم الاطمئنان       أسباب القلق:   تكون معظم حالات القلق ناجمة عن الأسباب التالية :   1- اعطاء المشاكل حجما اكبر من حجمها.   2- عدم تخلي الانسان عن الاوهام و الخيالات.   3- التفكير الدائم بالمستقبل و الخوف منه وإشغال التفكير بمخاوف لا وجود لها (الوسوسة).   4- العيش في حالة انتظار للمجهول ..!!   5-الخوف من المرض و الفقر.   6- الخوف من الفشل في الحياة الزوجية و العملية.   7- الخوف من المصائب من موت عزيز أو من الوقوع في الازمات المالية و الخسائر التجارية.   8- التشاؤم الدائم و اليأس المستمر والتفكيرالسلبي في تطور الحالات المرضية الخفيفة .   9- ضعف الايمان.   10- شعور الانسان بالوحدة و الفراغ و الضياع.   11- الضغط الناجم خلال بعض الاحداث والمناسبات السارة وترقب حدوثها بشغف       أعراض القلق:   الانسان القلِق تظهر عليه واحدة او اكثر من هذه الاعراض:   1- سرعة الغضب لأتفه الاسباب.   2- التوتر الدائم.   3- التعب الدائم و فقدان الشهية.   4-الارق و تقطع النوم و الاحلام المزعجة.   5-الشعور بضيق التنفس.   6- خفقان القلب و اضطراب دقاته.   7- الشعور بالدوار و عدم التوازن.   8- هبات في الجسم ( ساخنة و باردة).   9- ازدياد التعرق.   10- ارتفاع الضغط و معدل السكرفي الدم.       علاج القلق:   إن القلق من اشد أمراض العصر وبالا وأكثرها شيوعاً وتأثيراً على حياة الانسان ويمكننا القول: " إن قليلاً من القلق لابأس فيه"   لأنه يحضر الإنسان لمواجهة الحياة اليومية ويجعله مستعداً بشكل أفضل لدرء المخاطر وإتقان أعماله المتنوعة .   ويمكن علاج القلق بعدة طرق حسب نوع ودرجة الحالة وقد يستخدم أكثر من نوع في وقت واحد:   1- العلاج الديني : الصلاة - الدعاء - قراءة القرآن - المداومة على الاذكار المأثورة - تقوى الله – الاستغفار- التوكل على الله و التسلح بسلاح الايمان.   2- العلاج النفسي: ويقوم على جلسات يستخدم فيها الإيحاء والتوجيه والتشجيع. وواقع الأمور أن معظم الناس في مقدورهم إثارة القلق بالتفكيرالسلبي و تخيل الحوادث الكارثية ، كما أن في مقدورهم أيضا إضعاف أو تجنب القلق المفرط بمراقبة التفكير وتبديل الصور الذهنية،وتخيل الحوادث الإيجابية.   ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول : " إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا " .. وفكر دوما في السعادة ، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك ...   3- العلاج الكيميائي : من خلال بعض العقاقير الطبية وعادةً ما تسبق العلاج النفسي.       تذكر أن:   الانسان لا يعيش مئة سنة،و لكنه مع ذلك يقلق كما لو كان سيعيش ألف سنة.(مثل صيني)   فإذا و جدت نفسك تشعر بالقلق فاهدأ و استرخ .   بعد ذلك اسأل نفسك ما هو اول ما يمكنك فعله لتحقق نتيجة إيجابية من هذا الأمر؟ ثم افعله! واتخذ خطوة ايجابية!       عادات و استراتيجيات:   أغلب الناس الذين يعيشون حياة مليئة بالمشاغل والتوترات يكونون مشغولين بالتفكير في الأزمات التي ستعترض طريقهم ، ويتناسون النعم التي وهبها الله لهم، لذلك اتبع النصائح التالية لتسيطر على قلقك : عِش يومك و لا تفكر كثيرا في المستقبل، لأن المستقبل سيأتي بكل تأكيد .   عِش لحظتك لان اللحظة الحاضرة تشبه العبارة الضعيفة: ان حملتها متاعب الامس و قلق الغد ستهبط بك و تغرق معها.   دَع الأمور تمشي في أعنتها ولا تنم إلا وأنت خالي البالى مابين غمضة عين والتفاتتها يبدل الله من حال إلى حال.      
حكمة اليوم:

فيديوهات

أشهر الفيديوهات:

علم النفس:

المزيد ...

مدوّنات الجانب الشخصي:

المزيد ...

مقالات و مدوّنات أخرى: